تجميل الجفون

يؤدي الجلد المتهدل أو المترهل على مستوى الجفن العلوي إلى اضطراب الرؤية وتساعد عملية شدّ الجفون على إعادة رفع الجفون وإصلاح الجيوب البارزة تحت العينين.

يمكن أن تكون الجفون المنخفضة نحو الأسفل والجيوب المتكونة تحت العينين ناتجة عن عوامل وراثية أو عن عامل التقدم في العمر وهو مشكل شائع منذ أربعينات القرن الماضي. ولكنها قد تظهر أيضا في عمر مبكر. تتمثل عملية رأب الجفون في إزالة الدهون الزائدة والجلد من الجفن العلوي أو السفلي. إنها عملية لتخفيف الجفون المعبئة كثيرا والتي تثقل العينين وتفقدها نضارتهما وشبابهما. عندما يتمّ التخلص من كتل الدهون والجلد الزائد تبرز العيون بشكل جيد وتستعيد مظهرها الشبابي ويتوسع مجال الرؤية.

العملية

يمكن علاج الجفون العلوية والسفلية بشكل منفصل أو معا تحت التخدير العام. بالنسبة للجفون السفلى، يتم إجراء شق تحت خط الرموش بطريقة دقيقة جدا. وبخصوص الجفون العليا، يتم إجراء شق على طول الثنية الأصلية للجفن بحيث لا يكاد يكون مرئيا. ثم يتم إزالة الأنسجة الزائدة بعناية لتجنب تغيير مجال الرؤية في حالة ضغط الخيوط الجراحية الطبية (الغرز) على الجفون. وعادة ما تستغرق العملية الساعة أو ما يزيد عنها بقليل. ويتم الاحتفاظ بالمريض لمدة 24 ساعة.

ما هي حدود هذه العملية ؟

يشار أحيانا إلى هذه العملية بمصطلح “رفع الجفون”. يعاني العديد من المرضى من انخفاض الحاجبين والذي لا يمكن لهذا التدخل الجراحي تصحيح ذلك. وفي هذه الحالة، يجب اللجوء إلى تدخل من نوع آخر لرفع الحاجبين. بالنسبة للبعض الآخر، يكون تورم الجفون ناتجة عن حساسية التي يمكن حلها عن طريق العلاج الدوائي المناسب.

ما هي التدخلات الإضافية التي يمكن اللجوء إليها ؟

لاستعادة شباب الوجه ونضارته وجب معالجة ترهل الجلد وتدليه والتخلص من الكمية الزائدة منه. ويمكن إزالة كمية الجلد الزائد التي تتكون مع مرور الوقت من خلال عملية الرفع أو الشدّ. ويتمثل ذلك في إزالة الدهون حيث تراكمت (عن طريق شفط الدهون) واعادة الحجم الطبيعي للمناطق الجوفاء من الوجه (باستخدام منتجات الحشو، على سبيل المثال). وبالتالي يمكن للعديد من العمليات التجميلية غير الغازية أن تعيد للجلد تألقه مرة أخرى.