الجراحة الحميمية

إصلاح الشفرين الصغيرين المتضخّمين ممكن بفضل جراحة رأب الشفتين او جراحة الشفرين الصغيرين وهو تدخل جراحي يهدف إلى التقليص من حجمهما حتى تبلغا نفس ارتفاع الشفرين الكبيرين وذلك لتجنب خروجهما عن الفرج.

تتضمن الجراحة التجميلية الحميمية التدخلات الجراحية التي تقبل عليها النساء على غرار تضييق المهبل وشفط الدهون بمنطقة العانة والتقليص من الشفتيتن الصغيرتين.
وتعدّ الجراحة الأخيرة الأكثر شعبية وتتمثل في تقليص الأنسجة الزائدة الموجودة على مستوى الشفرين الصغيرين والتي تتجاوز أحيانا الكبيرين إلى خارج الفرج. ويمكن أن يتسبب ذلك في مشكل خلال ممارسة بعض الرياضات على غرار ركوب الخيل والدراجات. كما أنه يزعج النساء المعنيات عند ارتدائهن للملابس الضيقة أو لملابس السباحة على سبيل المثال. تمكّن النتيجة النهائية المرضى من الإحساس بالارتياح والتخلص من الانزعاج الناجم عن احتكاك الأنسجة الزائدة في الشفرتين الصغيرتين ليتمكنوا بعدها من ارتداء مختلف الأنواع من الملابس الضيقة والداخلية.
تدوم العملية ما بين الـــ30 و الـــ60 دقيقة وتتم تحت التخدير العام وتتطلب الإقامة بالمستشفى لمدة 48 ساعة.

ما بعد العملية

بعد التقليص من حجم الشفتين الصغيرتين من الضروري تجنب كل احتكاك في الفرج والذي يمكن أن يحدث ضغطا على مناطق الشقوق ويساهم في هيجانها، لذلك ينصح بالانتظار لمدة 03 أسابيع على الأقل قبل استئناف أي نشاط رياضي أو جنسي. يجب أيضا ارتداء ملابس فضفاضة وملابس داخلية مصنوعة من القطن. التورمات والكدمات كثيرة بعد العملية لكنها تأخذ في التلاشي تدريجيا انطلاقا من الأسبوع الثاني.

الفرق بين عملية راب الشفرين الصغيرين وعملية تصغير أو تضييق كلّ المهبل

العملية الأولى هي تدخل جراحي سهل يهدف إلى التقليص من حجم آو طول الشفرين الصغيرين وذلك بهدف إصلاح مشكل التناسق والتناظر مع الشفرين الكبيرين.

أما العملية الثانية فيتم من خلالها تضييق وشدِّ عضلات المهبل والأنسجة الداعمة له للزيادة من قوتها وقدرتها على الانقباض. فعوامل ما بعد الولادة والسمنة وفترة ما بعد الخصوبة تؤدي كلّها إلى ترهل المهبل وتوسّع قطره الداخلي فتتوسع بالتالي فتحته. تتم هذه العملية تحت التخدير العام وتتطلب فحضا كاملا لكامل الأعضاء التناسلية للمريضة.

هل تترك العملية آثارا ؟

تكاد تكون الندوب غير واضحة. ولا يلاحظ الشريك أي علامة للجراحة في حين سيلاحظ الفرق من حيث الزيادة في الاستمتاع بالعلاقة الحميمية. كذلك وإذا كان لديك مشكلة الاحتكاك الناتج عن تزايد الأنسجة على مستوى الشفرين الصغيرين خلال العلاقة الحميمة فمن المفروض أن يتم حل هذا الإشكال بعد الخضوع للعملية.