شدّ الوجه في تونس

ينتج عن هذا التدخّل في معظم الحالات تجدّد مذهل للوجه من خلال التخلص من كمية الجلد الزائدة ومن التجاعيد العميقة والأخاديد. وهو علاج فعّال جدا يساعد على إعادة الشباب للوجه وإصلاح أعراض الشيخوخة. ويلجأ العديد من المرضى إلى هذه التقنية لاستعادة نضارة الوجه وللحصول على الوسامة والأناقة الضروريتين.

من هم المعنيون بعملية تجميل الوجه ؟

هم الأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد وانخفاضه بصفة واضحة. إذا كنت تعاني من أيّ مشكلة في الوجه وكانت حالتك الصحية جيدة يمكنك الاستفادة من عمليات تجميل الوجه.

العملية

انخفاض جلد الوجه هو المسؤول عن المشاكل المتعلقة بالعنق أو بالذقن أو بالخدود. لذلك وجب اللجوء إلى شدّ الجلد الزائد بما يساعد لاحقا على إزالة الخطوط الدقيقة وتلاشي التجاعيد العميقة.

يدوم هذا التدخّل، المعروف أيضا باسم “جراحة التجاعيد”، في المتوسط الساعة ونصف الساعة، ولكن قد يتطلب مزيدا من الوقت في بعض الحالات المعقدة. كما يتم بعد الانتهاء من العملية الاحتفاظ بالمريض لمدة 48 ساعة.

الندوب

تقع الندوب جراحة شدّ الوجه وراء وتحت الأذنين وكذلك داخل خطّ الشعر. تتركز عملية شد الوجه على الجزء السفلي من الوجه، ومنطقة الفك والرقبة. في حالة شد الجزء الأمامي من الوجه، والذي يهدف إلى تصحيح سقوط الحاجبين والتجاعيد العميقة في الجبهة، يتم الاستعانة بشق خلف خط شعر الجبين، لتكون بذلك غير مرئية.

هل أنّ النتائج مضمونة بشكل دائم؟

تختلف النتائج من شخص إلى آخر وذلك حسب مرونة الجلد ومدى تعرضه لأشعة الشمس إضافة إلى عامل التدخين… ويمكن لمعظم الأشخاص أن يحصلوا على نتائج مذهلة. ومع ذلك، فإن مسار التقدم في العمر يترك من جديد آثارا على الوجه وذلك بعد فترة تتراوح بين 8 و 10 سنوات، وهو ما يمكن أن يؤثر على نتائج العلاج.

هل يجب أن أتخلص من الوزن الزائد حتى يتسنى لي إجراء العملية؟

من المستحسن إجراء العلمية بالنسبة للأشخاص الذين لهم وزن قريب من الوزن المثالي (لا يتجاوز الـ5 كيلوغرامات زيادة أو نقصانا عن الوزن المثالي). وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن فمن المحبذ الانتظار حتى التخلص من الكيلوغرامات الزائدة قبل الإقدام على العملية.
وفي هذا السياق، نشير إلى أنّ الدكتور بلطي قد عالج العديد من المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة وساعدهم على التخلص من الوزن الزائد.