عملية تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية

للحصول على زيادة طبيعية في حجم الثديين يمكن استخراج الدهونمن مناطق أخرى من الجسم وضخها بمنطقة الثدي.

إذا كنت تريدين ثديا اكبر حجما فإن تقنية تكبير الثدي من خلال حقن الدهون الذاتية تمثل الحل الأنسب والفعال الذي يغنيك عن استعمال الحشوات. فهذا التدخل يمكن أن يحسّن من شكل وحجم الصدر مع المحافظة على خصائصه الطبيعية والأصلية.

مزايا الحقن بالدهون الذاتية

تتمثل أولى المزايا في الاقتصار على استعمال الدهون الخاصة بالمريضة فقط أي أنها تؤخذ من نفس الجسم أي أنها خلايا طبيعية ذاتية لذلك فنادراً أن تتعرض المرأة للالتهاب بعكس المواد الصناعية. ويساعد ذلك على الزيادة في حجم الثديين والتقليص من نسب الدهون الزائدة ببعض المناطق الأخرى من الجسم.

تشهد هذه التقنية إقبالا محترما من طرف النساء الراغبات في زيادة معتدلة ومتوازنة للحجم. ويتم اللجوء إليها من طرف النساء اللاتي لهنّ صدر صغير. وهي كذلك تقنية لإعادة بناء الثدي بعد الإصابة بالسرطان أو لإصلاح الجسم بعد عملية استئصال للثدي وفي هذه الحالة تتطلب طريقة تكبير الثدي بالدهون الذاتية نسبة معينة من الدهون داخل جسم المرأة حتى يتم حقنها بمنطقة الصدر ولا تمثل خيارا مناسبا للنساء اللاتي لهن بنية جسدية ضعيفة أو هزيلة.

العملية

يتم إجراء العلمية تحت التخدير العام وتستغرق قرابة الساعتين ونصف الساعة وتستوجب البقاء بالمستشفى لمدة 24 ساعة. تتم عملية نقل الدهون على مراحل:

  • شفط الدهون من المكان المحدد

  • تصفية السوائل الناتجة عن عملية الشفط للحصول على الدهون النقية

  • يتمّ بعدها حقن المريضة بالدهون المصفّاة بدقة وعلى مرات عديدة داخل أنسجة الثدي وبأعماق مختلفة لإعادة نحت الصدر

ما بعد العملية

يعتبر العلاج الخاص بهذه العملية غير ضار ويساهم في التخفيف في الآلام البسيطة وهي عبارة عن وخز في أماكن الشفط والحقن. ويتطلب التدخل الجراحي الإقامة في المستشفى لمدة 24 ساعة. كما يقتضي وقتا أطول من الوقت المخصص لعملية تكبير الثدي العادية لتضمنه لعمليات الشفط والتصفية والحقن بالدهون.

فترة النقاهة

هي بدورها غير مقلقة بالنسبة للمريضة. تظهر النتائج النهائية خلال بعض الأشهر عندما تصبح الدهون المزروعة جزءا من الثديين.