تجميل الذقن في تونس

إذا كنت تشعر بالقلق من الذقن الصغيرة أو الكبيرة جدا، فانك حتما قد استمعت أو علمت بوجود جراحة تجميل لهذا الجزء من الجسم. وعلاوة على ذلك، إذا كان الذقن أو الفك صغيرين جدا، فانّ ذلك يؤدي حتما إلى بروز الأنف بشكل ملفت للانتباه. ولا يدرك العديد من المرضى الراغبين في تقليل حجم أنوفهم أنّ صغر حجم الذقن هو ببساطة السبب في بروز الأنف بشكل أكبر من حجمه الطبيعي. ومع ذلك، إذا كان لديك عيب على مستوى شكل أو حجم الأنف، فمن الممكن الجمع بين عملية تجميل الأنف ورأب الذقن للحصول على مظهر متناسق ومتكامل للوجه.

يتم إجراء هذا التدخل الجراحي تحت التخدير العام، ويستمر ذلك حوالي ساعة واحدة مع إقامة المريض بالمستشفى لمدة 24 ساعة.

الذقن الكبير

إذا كان لديك ذقن كبير فان الإجراء اللازم لتصغير أو إعادة تشكيل الحجم الكبير وغير المتناسب يتم بإجراء شقّ داخل الفم وبعمق عند عظم الذقن. ثم يتم إزالة الجزء الزائد من العظام للحد من الإسقاط الذقن واستعادة توازن الوجه.

الذقن الصغير

إذا كان لديك ذقن صغير جدا، هناك عدة طرق لتجميل مظهر الفك والوجه. إذا كان للذقن والفك لديك الارتفاع والعرض الطبيعي فانّ غرس أو زراعة حشوات في الذقن عبر إجراء شق صغير أسفله أو داخل الفم يمكن أن يمنحه حجما اكبر واتساعا أكثر.
ومن المحتمل أن تتكيف مع زرع على الذقن لتحسين الإسقاط الذقن. وإذا اقتضى الأمر إجراء تصحيح أكبر، ينبغي أن تستخدم جراحة تجميل العظم.

الغرسة

الغرسة المستخدمة خلال عملية تجميل الذقن مصنوعة من مادة السيليكون. تتمّ هذه العملية من خلال إجراء شق إما داخل الفم في المنطقة بين الشفة السفلى واللثة أو في أسفل الذقن، ثم يجري إعداد فراغ بين الجلد لوضع الحشوة المتناسقة مع شكل الوجه، وبعد ذلك يجري غلق الشق عقب التأكد من وضع الحشوة بشكل صحيح وفي مكانها المطلوب، ثم يقوم الطبيب بتخييط الشق إذا كان داخل الفم.

رأب الذقن

يتمّ إزالة جزء من الذقن دفعه إلى الأمام ثمّ تثبيته بشريحة من التيتانيوم. وبعد الشفاء، فان الجزء من العظم ينصهر مع الذقن.

فترة النقاهة

تظهر التورمات والكدمات خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة. ويجب التمتع براحة تصل إلى أسبوعين قبل استئناف الأنشطة العادية. ويستغرق الحصول على الشكل النهائي للذقن قرابة الستة أشهر، وهي الفترة التي تتلاشى فيها التورمات والكدمات تدريجيا. إذا تم إجراء الشق داخل الفم، وجب إتباع قواعد النظافة اللازمة للفم (غسول الفم والمضادات الحيوية) وذلك ضمانا للشفاء.