تكبير الثدي باستخدام الحشوات

تتيح حشوات السيليكون زيادة كبيرة في الحجم مع الحفاظ على المظهر الطبيعي للثدي.

يعدّ اللجوء إلى حشوات تكبير الثدي من أكثر التدخلات الجراحية التجميلية طلبا في من قبل المرضى من جميع الأعمار. وتهدف هذه العملية إلى تعويض غياب أو نقص في حجم الثدي، بحيث يكون الأخير غير مكتمل النمو.

وتسعى النساء اللاتي يلجئن إلى هذا التدخل الجراحي إلى استعادة الحجم الطبيعي للثدي بعد انقضاء فترة الحمل، أو تبعا لفقدانهن لبعض الوزن أو بسبب نقص تنسّج الثدي ولإعادة التناظر بين الثديين. ويلعب الثدي دوراً كبيرا في استعادة المرأة لثقتها بنفسها ولمظهرها الأنثوي الجذاب.

العملية

تحظى عملية تكبير الثدي بشعبية كبيرة وبنسب رضاء مرتفعة لدى النساء في تونس و خارجها. وتدوم العملية قرابة الساعة تحت تخدير عام. ويتم إجراء عملية تكبير الثدي خلف الأنسجة الطبيعية للثدي أو خلف العضلة الواقعة تحت الثدي تماما. يقوم الدكتور بلطي بإجراء شقّ جراحي صغير إما تحت الثدي مباشرة أو في المنطقة الغامقة حول الحلمة أو تحت الإبط. وتتم خياطة هذا الشق الصغير بخيوط دقيقة جدا، مع الاحتفاظ بالمريضة ليلة واحدة لمتابعة حالتها ومراقبتها. وتجدر الإشارة إلى أنّ مختلف الحشوات المعتمدة معروفة ومطابقة لمواصفات السلامة والجودة.

قبل اللجوء إلى عملية تجميل أو تكبير الثدي، يجب أن تخضع المرأة لفحص سريري دقيق بالإضافة إلى الفحص بالصدى والأشعة للتأكد من خلو الثدي من الأورام. ويجب أن تتمتع بعد العملية براحة لا تقلّ عن أسبوع وذلك حسب نوعية عملها.

مواضع الحشوات

هناك نوعان من أماكن وضع حشوات الثدي حتى يبدو في أحسن مظهر له، ويقدّم كلّ منهما نتائج مختلفة عن الأخرى:

  • فوق عضلة الصدر

  • تحت عضلة الصدر بشكل جزئي أو بشكل تام

يبقى اختيار مكان وضع الحشوة رهين حجم المريضة والنتائج المنتظرة إضافة إلى النصائح المقدّمة من الدكتور بلطي.

أحجام الحشوات

توجد هذه الأحجام بمقاسات مختلفة.فبعد إجراء الفحوصات اللازمة، يتولّى الدكتور بلطي تقديم نصائحه حتى يتناسب ذلك مع جسم المريضة. ويتمّ قياس الحجم بوحدة السنتيمتر المكعب. ويتوجّب على المريضة بعد العملية أن تتمتع بأسبوع راحة وتتجنّب القيادة لمدة أسبوعين إضافة إلى عدم رفع أشياء ثقيلة والقيام بتمارين رياضية. ويمكن أن تعاني من بعض الآلام الخفيفة التي يمكن التخلص منها باستعمال بعض الأدوية والسكنات.