شدّ أو رفع الصدر

يساهم شدّ الصدر  في رفع الثديين وتحسين شكلهما من خلال التخلّص من ترهل الجلد الناتج عن انخفاض الوزن أو الرضاعة أو الحمل عدة مرات. وقد يكون ببساطة مرتبط بالتقدم في العمر.

تلجأ النساء إلى شدّ الصدر بعد ملاحظة تدلي الثديين وفقدانهما لشكلهما الطبيعي. ويتمثّل اللجوء إلى إجراء هذه العملية الجراحية لرفع وشدّ الثديين في السعي إلى إعادة الشكل الطبيعي للثديين واسترجاع مظهرهم الشبابي الجميل عبر تصغير أو تكبير الحجم بما يظهر شكلهما الطبيعي ويكونان مرفوعين ومتماسكين.

ويعود انخفاض الثديين إلى تواجد الجلد الزائد في الجزء العلوي للثديين.

العملية

تستغرق جراحة شدّ الصدر عادة ساعتين وتستطيع المريضة مغادرة السرير بعد يوم واحد من إجراء الجراحة. ويبقى الإجراء الأكثر شيوعًا هو القيام بشقّ حول الحلمة فقط أو إجراء شقّ إضافي من الهالة باتجاه الثنية تحت الثدي. وأحيانًا، يتم إجراء شق على طول الثنية تحت الثدي. ويتم تحديد نوع الشق وفقًا لمدى هبوط الثدي وكمية الجلد الزائد عليه.

لكي تشفى جيدا يجب على المريضة الانقطاع عن العمل لمدة تتراوح بين 7 و12 يوما، وعدم بذل أي مجهود بدني لمدة 6 أسابيع. كما يتوجّب عليها وضع حمالة صدر ليلا نهارا لمدة أسابيع.

الندوب الناتجة عن شد الصدر

تترك جراحة شدّ الصدر ندوباً دائمة تظهر حول هالة الثدي فقط أو حول الهالة وبإتجاه الثنية تحت الثدي ونجد أنّ معظم المشاكل يكون في نوعية تندّب الجلد وشفاء الجروح ومدى تقبل المريضة للندوب التي يمكن أن تأخذ وقتاً طويلاً إلى حين أن تشحب وتخف.

النتائج

بعد العملية، يصبح الصدر مرفوعا ويتخلّص من الترهّلات فيستعيد بذلك مظهره الجميل والجذاب. ويتم الحصول على ذلك في فترة ما بين 6 و10 أشهر. مع الإشارة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار بأن التقدّم في العمر والحمل أو الرضاعة إضافة إلى فقدان الوزن يمكن أن تتسبّب في انخفاض جديد للثدي.